أكد الخبير المالي وليد أبو سليمان في حديث إلى "القناة التركية" أن "تأجيل ملف النفط اللبناني يضرب مصداقية الدولة تجاه المجتمع الدولي والشركات العالمية العاملة في مجال التنقيب والتي يوازي حجم ميزانياتها حجم الموازنات العامة في بعض الدول الكبيرة"، لافتاً إلى أن "التخبط السياسي ينعكس سلباً على هذه المسألة".
وأشار إلى أن "مصر والأردن سبق وأبلغتا الدولة اللبنانية برغبتيهما في شراء الغاز اللبناني، إلا أن تجميد هذا الملف والامتناع عن اتخاذ أي قرار أدى إلى تضييع هذه الفرصة التي يوازي حجمها ما لا يقل عن 32 مليار دولار، والتي صارت من حصة إسرائيل".