رحب رئيس السابق ميشال سليمان "بالوثيقة التي وقعتها الحكومة اللبنانية مع الأمم المتحدة بالأمس"، معتبراً أنه "في حال تم تطبيقها كما يجب، ستساعد كثيراً على تخفيف الأعباء التي ترزح تحتها الدولة اللبنانية نتيجة الكثافة السكانيّة غير المسبوقة، الناتجة عن الحرب الدائرة في سوريا"، شاكراً "للأمم المتحدة حرصها الدائم على الاستقرار اللبناني أمنيّاً واقتصاديّاً".
وشدد سليمان خلال استقباله نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي على رأس وفد، على "أهمية دعم الأمم المتحدة للجيش اللبناني بكلّ الوسائل، لأنه الأقدر على فرض المعادلة التي يحتاجها لبنان حالياً، ألا وهي تثبيت الاستقرار الأمني، وهو المدخل الأساسي لتثبيت الاستقرار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، والحدّ من كلّ الأخطار الداهمة".
وفي سياق متصل، التقى سليمان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي معزيا بوفاة والدته، حيث تم عرض الأوضاع في لبنان على مختلف الصعد، لا سيما الاستحقاق الرئاسي، حيث أكد سليمان أنه "من غير المقبول ومن غير المنطقي، هذا التعايش الصامت مع الفراغ، الذي يُضعف الرئاسة ويُبرهن أن كلام البعض عن ضرورة تقوية الموقع ليس قابلاً للصرف، وهو فقط للاستخدام الشعبوي اليومي".
كما تلقى سليمان المزيد من برقيات التعزية بوفاة والدته، كان أخرها من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ونائب أمير قطر عبدالله بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء القطري وزير الداخلية عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.