أشارت معلومات لصحيفة "النهار" الى انه "لدى تلقي شحنة من الدفايات والحرامات من احد المتبرعين، توجه الشيخ وسام المصري مع آخرين من "الجماعة الاسلامية" الى عرسال لتوزيعها، وهناك قابل احد القياديين في "جبهة النصرة" كانت تربطه به علاقة صداقة قديمة قبل ان ينتمي الاخير الى "النصرة" وتبادلا ارقام الهواتف"، لافتةً الى انه "وبعد مدة اتصل به عارضا عليه ان يكون مفاوضا ومكلفا بتكليف رسمي، فلم يقبل ذلك الا في حال حصوله على تفويض من الحكومة اللبنانية. وقد فوجئ بمسؤول امني سابق يتصل به طالبا منه قبول المهمة، فوعده المصري خيرا، بعد ذلك توجه الاخير الى مدير مخابرات الشمال العميد عامر الحسن شارحا له ما جرى، فقال الحسن: لن نفاوض الا من منطلق القوة".