عرضت صحيفة "إكسبرس تريبيون" الباكستانية الناطقة بالإنجليزية قصة الطالب داوود إبراهيم، ونجاته من المجزرة التي تعرضت لها مدرسة تابعة للجيش في بيشاور، راح ضحيتها 132 تلميذاً على الأقل، بالإضافة إلى 9 مدرسين.
وبحسب الصحيفة، بدأت قصة داوود مساء الاثنين حيث ذهب مع أفراد عائلته لحضور حفل زفاف، وفي صبيحة اليوم التالي، لم يتمكن من الاستيقاظ في الموعد المحدد، كما تعطل المنبه، ونتيجة لذلك تأخر عن المدرسة، الأمر الذي ساهم في إنقاذ حياته.
واوضح شقيقه سفيان إبراهيم "داوود محظوظ، فقد تأخر عن المدرسة بسبب حفل الزفاف وفي صبيحة الثلاثاء، لم يتمكن من الاستيقاظ بالموعد المحدد أنه القدر".