اشار الأمين العام للجنة الحوار الإسلامي المسيحي في لبنان محمد السماك، الى أنه "كلما كان عدد ضحايا العمل الإرهابي أكثر، يعتقد الإرهابي أنه سيكون في منزلة أفضل عند الله وأن موقعه في الجنة سيكون أعلى وأسمى.. هكذا أقنعوه وهكذا صنعوا منه قنبلة بشرية موقوتة".
وأوضح السماك في حديث صحفي، أن "القضية الآن تتمثل في كيفية إعادة بناء المجتمعات والأوطان بالشكل الأمثل"، مؤكدا أن ثلث مسلمي العالم يعيشون في دول ومجتمعات غير إسلامية، وعلى الجميع تصحيح الصورة الخاطئة المأخوذة عن الإسلام ليثبت في ذهن الجميع أن الإسلام هو دين التعايش مع الآخر الحقيقي، مشددا على أن التصدي للإرهابيين بكل قوة وبكافة الوسائل والإمكانيات المتاحة، يساهم في رفعة الدين الإسلامي وعدم وضعه في حيز الجمود أو الاضطهاد الممارس على الجماعات المسيحية، وغيرها من الطوائف التي تعاني من التكفيريين المضللين".