أعلن النائب الأول للمنسق العام لـ"هيئة التنسيق الوطنية" السورية المعارضة محمد عبد المجيد منجونة، أن وفداً من الهيئة برئاسة المنسق العام حسن عبد العظيم يزور القاهرة حالياً للبحث مع وزير الخارجية سامح شكري رؤية مصر للحل السياسي في سورية.

وفي تصريح لـ"الوطن" السورية، أوضح منجونة: إن الزيارة تهدف إلى أن تقوم مصر بدور من أجل خروج سوريا من أزمتها والدخول ولو حتى تدريجياً على طريق الحل، ومحاولة دفع مصر لمطالبة النظام بإعطاء مؤشرات بأن لديه نية جدية للخروج بحل للأزمة.

وأفادت مصادر إعلامية في باريس لـ"الوطن" قبل أيام بأن هناك توجهاً أميركياً لتأسيس "نواة معارضة" تقود الحوار المرتقب في موسكو استباقاً لاجتماع حدد منتصف كانون الثاني ستدعو إليه روسيا لجمع معارضة الداخل والخارج وعدد من منظمات وفعاليات المجتمع المدني ليؤسسوا معاً وفداً لمحاورة الحكومة في حوار سوري سوري تريده موسكو دون أي تدخلات خارجية.

وقال منجونة: "لا يمكن اعتبار التغيير في الأشخاص تغييراً، إنما التغيير يجب أن يكون في السياسات"، لافتاً إلى أن هناك خلافات كثيرة في داخل الائتلاف المعارض. وشدد على أن دور مصر هو المساهمة بإقامة توافق بين المعارضة لكي تكون قادرة على تمثيل رغبات الشعب.