كشف مصدر مصري مسؤول لـ"الجريدة" أن "الدوحة أبلغت قادة حركة حماس بوقف الدعم القطري للحركة بشكل مؤقت، في إطار الضغط على الحركة لتغيير سياساتها ضد القاهرة، والتوقف عن التحريض ضد مصر، ووقف إرسال السلاح من قطاع غزة إلى الجماعات التكفيرية في سيناء، والتبرؤ من معسكرات التدريب لتلك الجماعات داخل القطاع".
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن "حماس" طالبت الدوحة بلعب دور "الوسيط" مع القاهرة، لتهدئة الأجواء بين النظام المصري وحركة المقاومة، مع إبداء الحركة حسن نيتها، والعمل على تجاوز التوتر مع مصر، على خلفية انحياز "حماس" لجماعة "الإخوان" ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، كونها فرع الجماعة في فسلطين المحتلة.