تابعت "النشرة" ملف الاشكال الذي حصل بين شركات النقل واصحاب الباصات العاملة على الخط الممتد من بيروت الى بكفيا مرورا بمستديرة المكلس، وقد تولى امر فصيلة قوى الامن في المتن المؤهل رمال مهمة جمع جميع الاطراف في مكتبه بالجديدة بمتابعة من قائمقام المتن مارلين حداد ونائب المتن غسان مخيبر بحضور ممثلين عن حزبي الكتائب والقوات.
وذكرت مصادر لـ"النشرة" ان المجتمعين اكدوا ان "الاشكال الذي وقع بعيد عن كل الاعتبارات السياسية، وان اساس الاشكال كان المناسفة بين الشركات الكبيرة وباصات النقل الخاصة، ولا ابعاد سياسية له"، وذكرت انه "حرصا على عدم اقحام السياسة في حل المشكلة، تولى رئيس نقابة الباصات الاعلان عن الاتفاق الذي حصل".
واشارت المصادر الى ان "المجتمعين اكدوا انه لا يوجد غطاء على اي شخص مخالف للقانون، وان الحل جاء بعيدا عن الابعاد المناطقية والطائفية، مع الحرص على اعطاء الاولوية في العمل داخل المتن لابناء المتن مع الحفاظ على المنافسة المشروعة في اطار تعمل قائمقام المتن مارلين حداد على تنظيمه ضمن حل جذري للسير سيصدر قريبا".
وفي السياق، لفت النائب غسان مخيبر الى ان "الاتفاق الذي حصل هو اتفاق مرحلي لحين وضع نظام سير من قبل قائمقامية المتن والجهات المختصة"، موضحا ان "هذه الاتفاقية تنظم المنافسة التي كانت غير مشروعة وعنيفة في كثير من الاحيان، وهذه الاتفاقية تبشر بمرحلة جديدة متوازنة وآمنة لجميع الافرقاء المعنيين".
واوضح انه "تابع الموضوع منذ مدة، وان المهتمين بالحل من جميع الجهات السياسية، وان المجتمعين شددوا على اهمية واولية الامن في المنطقة".