هو- … وبِقدِر ذكّرك تِتِذكَّري، إنو إنتي ما بتنسي شي!!!
هي - لشو يعني؟
هو - لَمَا تنسي تتذكّري إنو في شي، ما رح تنسي تقوليلي اياه... شي مهم هوّي.
هي- (بكتير هدوء) إيه طبعاً... منّي ناسية!
هو- والله بعرف... انا بس هيك بعيدها لَمَا انا إنسى ذكّرك.
هي - بتضحّك إنتَ، ولشووو؟
هو- لتفوقي!... اي! فُوقي شي مرة إنو لازم تفوقي!!!… فوقي على صيامك، يلعن قرعتك!
إنتي «نسكافي» ما بتشربي ولا شاي، ولا بتسهري زيادة، ولا عم تاخدي اي دوا بيسبّب هيك شي، يعني دموازيل ــــ مدام اذا بتفضّلي، ما عندك ولا شي بيرجّف الإيد... إطلاقاً ولا سبب ظاهر لحينو!!! وجايي تتصوّري، في نشرة اخبار، من اخرى وادّق الاخبار اللي مرقت آخر مية سنة، عا مسؤوليتي هاي، والكاميرا ما عم تهزّ، كاميرا راكبة «عالستاند» تبعها، عَ Tripod!!! تلات اجرين الو ليعمل توازن نموذجي كَوني، فكيف رح تهزّ؟ ما ممكن... ما عندك بقا الا شو؟ الا راسك مدام!! اي هيدا مثلاً وما تزعلي منّي، ما فيكي تجي بلاه!!!... فهمتي؟!!!
إنو إذا فَرَقت عاليمين بدون ما تعطي إشارة ضو، بيقولوا المواطنين عنك: شو هالحيوان او ليك هالحيوان او: حيوان! واذا اخدت هالشي بعين الاعتبار ورجعت بأول مناسبة انت وسايق بدك تفوت يمين، قمت هالمرة عطيت إشارة قبل ما تفرق، إي ما بيبقى مواطن سايق الا بيسرع فجأة ليدوبل عنك ويفوت قبلك عاليمين او باليمين او: يمين! وهيدا احتمال ممكن مش سيئ قدّ الاحتمال التاني واللي هوي: بيسرع بيهوج وراك، بيدعس بنزين وبيسمّعك و«بيهمِّز» (يهمّ) بدو يفوت فيك لأنو بدك تفوت عاليمين وهوّي وراك وماشي دغري... مش بس حيوان إنتَ، بدك قتل... هيك بين الميلاد وراس السنة.