تداولت حسابات على موقع "تويتر" مقابلة مع الطيار ​الاردن​ي معاذ الكسابسة المعتقل لدى تنظيم "داعش" أجرتها معه مجلة "دابق" الصادرة عن التنظيم، فأشار الكسابسة في المقابلة الى انه "طيار برتبة ملازم اول تخرج من كلية الملك حسين الجوية في العام 2009، وانه في العام 2012 اصبح طيار تنفيذي في قاعدة موفق السلطي الجوية".

وكشف ان "المهمة التي أدت الى سقوط طائرته تم اعلامه بها الساعة الـ4 بعد الظهر، علماً انه "طائرات التحالف تقوم بمسح المنطقة عن اي سلاح مضاد للطائرات قبل تنفيذ الضربات للمواقع التابعة لداعش"، مشيراً الى ان "كان برفقته طائرات "اف 15" سعودية و"اف 16" اماراتية و"اف "16 مغربية"، مضيفاً "دخلنا مجال الرقة، أحسست بالصاروخ الذي اصاب طائرتي، الطيار الأردني الآخر في المهمة صدام مارديني، تواصل معي من طائرته وقال لي إنه يرى الدخان يتصاعد من المحرك وتحققت من الأنظمة التي أشارت لي بأن المحرك يحترق وقد تضرر، وبدأت الطائرة بالانحراف عن مسارها عندها قفزت خارج الطائرة، وهبطت في نهر الفرات بمظلتي وعلق مقعدي وظللت مقيدا إلى أن قبض علي من قبل الدولة الإسلامية".

وعن كيفية تنسيق الطلعات الجوية للتحالف، أضاف "هناك قاعدة أميركية في قطر حيث يتم التخطيط للمهمة وتحديد الأهداف وتوزيع المهام، وترسم مهام كل دولة مشاركة في هذه الحملة قبل يوم من تنفيذها، يقوم الأميركيون بطلعات جوية بطائرات دون طيار تنطلق من الخليج والأقمار الصناعية والجواسيس لتحديد ودراسة الأهداف، ويتم تزويدنا بخريطة وصور للأهداف".

ولفت الى ان "الطائرات الاردنية تقلع من الاردن اما الخليجية فتقلع من السعودية الكويت والبحرين، وايضا تقلع من تركيا، والطيران الاميركي والفرنسي يقلع من قاعدة الامير حسن في الاردن وقاعدة موفق السلطي وبعضها من تركيا"، مشيرا الى أن "هناك 200 اميركي في قاعدة السلطي منهم 16 طياراً"، كاشفاً عن "مقتل طيار أميركي بعد تحطم طائرته عند اقلاعها من مطار موفق السلطي بسبب الضباب الكثيف".

وتعهدت المجلة بتأمين إصدار "ولو كره الكافرون" الصادر عن التنظيم له".

ورداً على سؤال عن معرفته بماذا ستفعل الدولة الاسلامية به، أجاب "نعم الدولة الاسلامية، ستقتلني".