أشار المحلل السياسي عادل مالك الى أنه "هناك رمي لتأليف حلف جديد معين قبل انتخاب رئيس"، لافتاً الى أنه جديد "قد يسبق ذلك حدث كبير"، معتبراَ أنه "مع بدء الحوار يجب ان يقف التصعيد لأنه بالنتيجة لن ينفع شيء سوى الحوار انتاج حلول".
ورأى مالك في حديث تلفزيوني أنه "اذا كان اللبنانيين اختذال فترة الازمة في لبنان، عليهم اعادة اختيار مرشح الرئاسة لاطار اللبننة بعيدا عن الاقليم"، أملاً ان "يتم لقاء الرابية ومعراب ليصدر قرار ما عن هذا اللقاء"، لافتاً الى أن "التغيرات تحدث بين يوم و اخر بعد خروج الاطار الرئاسي عن السكة الطبيعية"، معتبراً أنه "قد ينضج على نار هادئة واختصار مرحل من الازمة إذ يجب التحرك قبل فوات الأوان".
وعن قضية العسكريين الرهائن، اعتبر مالك أن "الخاطفين طالبوا بأمور تعجيزية حيث أدرك الأهالي أنه يتم التلاعب بمشاعرهم"، ذاكراً أن "المجموعات الارهابية المسلحة كجبهة "النصرة" و "داعش" يستفيدون من البلبلة القائمة في سوريا والعراق"، مشيراً الى أنه "في طليعة القضايا المرحلة من العام الذي سينتهي ويبدأ غيره هو قضية الارهاب، اذ يجب على الحكومة أن تستدرك الوضع القائم لأن بعض الفرص الموجودة لن تتكرر".