كشفت مصادر لصحيفة "الوطن" السعودية أن "تنظيم داعش تمسك في مفاوضاته مع الحكومة اللبنانية بشأن العسكريين الذين ما زال يحتفظ بهم كـ"أسرى"، على أن يكون الوسيط الوحيد بين الفريقين هو الشيخ وسام المصري"، مضيفةً أن "التنظيم لا يزال مستمرا في حملته العسكرية على جميع الفصائل والكتائب لإحكام سيطرته على الجرود، وأن أي وساطة مع "جبهة النصرة" لن يكتب لها النجاح من دون موافقته".
وأشارت المصادر إلى أن "لائحة المطالب التي نقلها المصري وتم عرضها على الحكومة ليست نهائية، وإنما هناك مطالب أخرى أبلغ بها المصري شفهيا وأبلغها إلى المعنيين، وتتعلق بتحييد الجيش اللبناني والمكونات اللبنانية الأخرى عن التدخل في الوضع السوري. وعدم التعرض للاجئين السوريين"، لافتةً الى إن "موضوع المقايضة لا يشكل أولوية لدى المسلحين".