أشار القيادي في حزب "القوات" ادي أبي اللمع في حديث تلفزيوني الى ان "القلمون نقطة حامية وتؤثر على الوضع اللبناني لانها متداخلة معه وما يجري اليوم له سوابق والاوضاع صعبة على الجميع"، مضيفاً "يجب ابعاد كاس المعارك عن لبنان وانغماس حزب الله في سوريا ادخل لبنان في الآتون السوري، ويجب ان يكون الجيش اللبناني اللاعب الوحيد في المنطقة الحدودية"، لافتاً الى اننا "نحاول وضع كل الممكن لتذليل العقبات امام المحادثات مع التيار الوطني الحر ونأمل الوصول لخواتيم تؤدي للقاء بين رئيس "القوات" سمير جعجع ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون".
وأضاف أبي اللمع "وصلنا لمرحلة حان معها الوقت لمحادثات تؤدي لجمع الشمل بالحد الادنى والوصول لتلاق على ملفات معينة وتنظيم الخلافات على الملفات الاخرى من دون ابعاد كانت موجودة بالسابق، وتفاديا لان يكون اللقاء شكليا او فولكلوريا يتم العمل على الملفات بعمق للوصول لنتيجة".
ولفت الى ان "المحادثات ستتطرق لملفات عدة بينها ملف الرئاسة لكن الامور لم تصل بعد لبحث الأسماء والامور غير مطروحة في الاعلام رغم كل ما نقرأه من سيناريوهات"، مضيفاً "لا احد يقلق من المحادثات والنظرة لها ايجابية من الجميع والمهم ان توصل لنتيجة وهذه المحادثات قد تؤثر ايجابا على التمثيل والحضور المسيحي بالدولة ومؤسساتها".