رأى امين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات هيثم ابو سعيد أنّ الوضع في البحرين بعد اعتقال رئيس جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان مقلق اكثر من أي وقت مضى.
وأشار الى أنّ اعتقال الشيخ سلمان لم يكن عفويا وإنما تمّ التحضير له منذ فترة وكان المطلوب إنتظار نتائج الانتخابات البرلمانية من اجل الوقوف خلف هذا الامر لتعزيز سلطة النظام بعد أن كانت الوعود أٌغدقت بشكل مضلّ على المعارضة البحرينية وجمعية الوفاق التي تعرّضت بدورها لمحاولة قيام انشقاق فاشل في صفوف قياداتها الأساسيين من قبل جهات في السلطة وبعض الدول الغربية.
كما نبّه الامين العام الى تخوّف المنظمات الدولية الحقوقية من إجهاض كل المطالبات التي جرت في اجتماعات المجلس الدولي لحقوق الانسان من خلال إتهامه بتسع تهم لا أركان لها قانونية وهي التحرض على النظام، والدعوة لإسقاطه بكل الأساليب وبالقوة وبالخروج عن طاعته وانه له ركنٌ شرعي كما أضيف الى ذلك تهم إهانة القضاء والسلطة التنفذة، والتحريض الطائفي والاستقواء بالقوى الخارجية وبث اخبار مزيفة من اجل إثارة الذعر والإخلال بالأمن، والمشارکة في مسرات وتجمعات تتسبب في الإضرار باقتصاد البحرين.