أكد رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة أنه "عُرِضَ عليه إمكانية ترأس الحكومة الجديدة تحت إصرار الرئيس الباجي قائد السبسي، وحزب "نداء تونس"، ولكنه لم يقبل".
وأكد جمعة خلال مقابلة تلفزيونية "لم أقبل لأن موقفي واضح فأنا جئت بمهمة واضحة في معالمها وتوقيتها، لتنفيذ مهمة في إطار زمني محدد وبأهداف معينة، وساهمنا بمجموعة من الأعمال والأخلاقيات، بجانب تعهدات بالسير حتى نهاية الانتخابات ثم إعطاء المقعد في نطاق استمرارية الدولة، ولذا لا يمكن أن نخلق هذه المشكلة في أول تجربة لتناول السلطة"، كاشفاًعن "إجرائه زيارة مُرْتَقَبَة لكل من الولايات المتحدة وفرنسا، والتي سيكون هدفها تمهيد الطريق للحكومة المقبلة، من خلال طلب مزيد من التعاون من هذه الدول ودعم التجربة التونسية".
وأشاد جمعة "بنجاح الانتخابات التي دارت بشكل منظم وسط حماية واستعدادات أمنية أمام كل المخاطر التي واجهتها".