نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية عن كبير مفاوضي الولايات المتحدة لقضايا العرب وإسرائيل ومستشار الرئيس الاميركي باراك أوباما، السفير دنيس روس اعتباره أنه "من الانصاف مطالبة إسرائيل قبول العناصر الأساسية لتسهيل السلام حدود عام 1967، فضلا عن تبادل الأراضي واقتصار بناء المستوطنات على وحدات سكنية صغيرة" وقد حان الوقت ايضاً لمطالبة الفلسطينيين بتقديم شيء معادل فيما يختص بدولتين لشعبين و بالامن الاسرائيلي".
وأشار روس الى "جهود رئيس السلطة الفلسطينية ، محمود عباس، للضغط على اسرائيل عبر مجلس الامن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، ستؤدي إلى ظهور اتهامات فلسطينية واتهامات إسرائيلية مضادة، ولن تغير الواقع على الأرض، كما القى اللوم على الفلسطينيين في افشال ثلاث جهود سابقة لحل النزاع من خلال التفاوض".
وأكد روس انه "يتوجب على الفلسطينيين الاستجابة للمقترحات وقبول القرارات التي تعالج الحاجات الاسرائيلية وليس الاحتياجات الفلسطينية فقط".
وحث روس "القادة الاوروبيين الذين يدعمون بشدة قيام دولة فلسطينية على التركيز على التكلفة الناجمة عن رفض الفلسطينيين أو عدم تجاوبهم مع العروض أو القرارات المقدمة، وذلك من أجل دفعهم الى اعادة حساباتهم بشكل جيد".