أكد رئيس الائتلاف السابق هادي البحرة، انه "لقد كلفنا بقيادة الائتلاف خلال فترة الستة أشهر الماضية، وعملنا على خطة شاملة لاصلاح الائتلاف ومؤسساته، وعلى تمهيد الطريق نحو خطة أساسية للعودة إلى سوريا، وتفعيل خدمات الحكومة المؤقتة، ولعل الأهم كان الانفتاح على كافة التيارات والأحزاب السياسية المعارضة التي تتوافق جميعها على أهداف الثورة في الحرية والكرامة وتحقيق عملية الانتقال السياسي الكامل والجذري".
واشار البحرة في مؤتمر صحفي، الى انه "لقد عملنا بكل جهد وصبر وإخلاص فأصبنا وأخطأنا، ومن يعمل لا بد أن يخطئ، دائماً، الأهم أن نلحظ هذه الأخطاء، واليوم نحن نسلم دفة القيادة لزملائنا الذين نوليهم ثقتنا الكاملة لمتابعة المسيرة وإنجاز الخطط، وهذا لا يعني أن نعود إلى منازلنا، بل نعود إلى الصفوف الخلفية المساندة والداعمة لقيادتنا الجديدة".