أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي أن "الولايات المتحدة تراجع حاليا المساعدات الأميركية المقدمة للسلطة الفلسطينية وذلك بعد تقديم الفلسطينيين وثائق الإنضمام الى المحكمة الجنائية الدولية".

وأكدت ساكي في تصريحات صحفية "معارضة واشنطن لأي خطوة أحادية الجانب يتخذها أي من الفريقين الفلسطيني أو الإسرائيلي"، مشيرةً الى أن "المساعدات الأميركية التي يتم تقديمها للسلطة الفلسطينية والبالغة 440 مليون دولار سنويا والتي وصفتها بأنها تلعب دورا هاما في تعزيز الإستقرار والرخاء ليس فقط للفلسطينيين، ولكن في المنطقة أيضا"، موضحةً أن "الكونغرس يتابع التطورات الأخيرة عن كثب"، لافتةً الى أن "الكونغرس له قدر كبير من السلطة في هذا الصدد وهو الذي سيقرر الخطوات التي سيتم اتخاذها".

وأضافت ساكي أن "وزير الخارجية الأميركي جون كيري يركز حاليا على التواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، مؤكدة أن "التواصل البناء بين الجهتين وتخفيف حدة التوتر هما السبيل الوحيد للمضي قدما نحو بيئة أكثر سلاما "، مشيرةً الى أن "جون كيري أجرى اتصالا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اليومين الماضيين، كما جرت اتصالات أميركية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غير أنها رفضت الإدلاء بأي تفاصيل حول تلك الاتصالات".