فجرت جبهة "النصرة" مقام الامام النووي ونبشت ضريحه في مدينة نوى بريف درعا الغربي وهو احد اهم فقهاء السنة ومحدّثيهم وعليه اعتمد الشافعية في ضبط مذهبهم بالإضافة إلى الرافعي.

من جهتها، دانت وزارة الاوقاف السورية بأشد العبارات توالي الجرائم الارهابية بحق المقدسات المسيحية والاسلامية من قبل العصابات المسلحة معتبرة ان "اليد الاثمة تحاول جاهدة تدمير الحضارة الاسلامية والمسيحية في البلاد"، داعية ائمة العالم ورجال الدين الى الوقوف بوجه الاعمال الارهابية التي تطال الدين الاسلامي.