استنكر اتحاد الصحافيين العرب "خبر المجزرة البشعة التى اقترفتها أياد آثمة ضد العاملين في جريدة "شارلي إيبدو" الفرنسية والتي خلفت في إحصائيات أولية إثني عشر قتيلا وعشرات الجرحى إصابات بعضهم خطيرة"، مؤكدا ادانته لـ"هذا العمل الإرهابي البغيض بصرف النظر عمن يقف خلفه مهما تكن دوافعه ومهما كانت تبريرات الجهة الإجرامية التي اقترفت هذه الجريمة الشنعاء".
واعتبر الاتحاد في بيان أن "هذه المجزرة حربا معلنة من العناصر الإرهابية ضد حرية التعبير وتستهدف الصحافيين ووسائل الإعلام التي تقوم بواجبها فى الأخبار ونقل الوقائع، وهي بذلك تسعى الى القضاء على الشهود في الجرائم المقترفة تارة بإسم الدين وتارات أخرى بإسم الأمن والإستقرار في العديد من أقطار المعمورة"، مؤكدا تضامنه مع الزملاء الصحافيين الفرنسيين، أبدى "ثقة في قدرتهم على تجاوز هذه المحنة ومواجهة ما يترتب عليها ومواصلة التصدي لجميع محاولات تخويف وترهيب الصحافيين وإبطال كل محاولات التضييق على حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير".