أكد وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني أن الاعتداء الذي وقع على الصحيفة الفرنسية "شارلي ايبدو" هو بمثابة حادثة "11 أيلول" أوروبي، مشيراً الى أنه سيظل عالقا لفترة طويلة في الذاكرة ويستدعي الرد وفق معايير سياسية محددة المعالم.
وأوضح جينتيلوني في حديث تلفزيوني، أن سياسة الحكومة الايطالية في هذا الصدد ترتكز على ثلاث أولويات رئيسية ابتداء من التدخل العسكري بالقوة لهزيمة تنظيم "داعش" الذي يشكل أحد بواعث موجة الاعتداءات الارهابية الجديدة والقضاء على قيام دولة للإرهاب، مشيراً الى أن ثاني أولويات سياسة حكومة بلاده يرتكز على ضرورة تجنب الخلط بين الارهابيين الذين ارتكبوا اعتداء باريس وبين الاسلام، مشدداً على ان العنصر الثالث وهو عدم الخلط بين هذه التهديدات الارهابية وبين المهاجرين.
ومن جهة أخرى، لفت الى ان المخاطر التي تشكلها الميليشيات المسلحة والمتطرفة في ليبيا مختلفة تماما حيث لا توجد دولة في ظل وجود جيوب ارهابية في عدد من المدن الليبية.