دان أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد الاعتداء الإرهابي على المجلة الفرنسية " شارلي إيبدو"، مستنكرا الجريمة المروعة ضد أسرة تحريرها.
وأوضح سعد في بيان، أن هذه الجريمة لا يمكن تبريرها بأي ذريعة من الذرائع، بل هي عمل إرهابي لا يستحق إلا الإدانة والاستنكار، كما أنها ليست سوى عينة من الجرائم الوحشية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية يومياً في العديد من البلدان العربية، وفي غيرها من بلدان المنطقة، معرباً عن رفضه للاعتداءات العنصرية التي تنامت في فرنسا إثر الجريمة مستهدفة العرب والمسلمين.
ورأى أن الأنظمة الاستعمارية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا، هي شريكة في هذه الجريمة وفي غيرها من الجرائم المشابهة، كما أنها تتحمل المسؤولية الأساسية عن استفحال خطر الإرهاب، معتبراً انها هي التي وفرت كل أشكال الدعم للجماعات الإرهابية من أفغانستان إلى ليبيا وسوريا إلى غيرها من البلدان.
وأوضح أن سياسة النفاق التي تعتمدها الدول الاستعمارية، بحيث تُظهر في العلن رفضها للإرهاب وتدعي شن الحرب على الجماعات الإرهابية، وفي الوقت ذاته تواصل احتضان تلك الجماعات وبشكل مباشر، أو بواسطة الأنظمة الموالية لها، مشيراً الى أن سياسة النفاق هذه لا تستحق إلا الإدانة والاستنكار.
ودعا سعد إلى توحيد الجهود لمواجهة مختلف أشكال الإرهاب الاستعماري والصهيوني والرجعي الظلامي، مؤكداً أن الوجوه المتعددة من الإرهاب تمثل الخطر الأساسي على شعوب العالم كافة.