أشار أمين عام اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي المسيحي الأب أنطوان ضو في حديث اذاعي الى ان "ملف العسكريين يهتم فيه الدولة، ونحن نصلي من اجل اطلاق كل اسير او سجين"، مضيفاً "زيارتي الى الجرود كانت من القول للخاطفين ان الخطف لا يجوز لا انسانياً ولا وطنياً، وللمطالبة باطلاق سراح العسكريين، وايضاً لمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة وعيد المولد النبوي الشريف".
وأضاف ضو "اتخذت مبادرة الصعود للجرود لكي نوجه التحية الى من هناك والى الدعوة لكلمة سوأ من اجل المصالحة في هذا الشرق لان ما يحدث في العالم العربي مسألة خطيرة جداً ويعاني منها المسيحيون والمسلمون، ونحن من دعاة التقارب والوحدة والحوار من اجل المصالحة والرجوع الى الضمير والسلام والوحدة الوطني لان تعاليم الكنيسة تدعو الى الحوار".
ونفى ضو ان "يكون وسيطاً او مكلفاً من احد"، مشيراً الى ان "الدولة هي التي تتعامل مع هذا الملف"، لافتاً الى ان "ظروف امنية لم تسمح بزيارته للجرود".