هنأ المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بمناسبة ذكرى النبوي الشريف التي تزامنت مع المناسبات والاعياد لدى سائر الطوائف اللبنانيةوالتي كانت مناسبة لتأكيد العيش الواحد بين اللبنانيين بجميع شرائحهم وتوجهاتهم وتنوع ثقافاتهم ، ويرى المجلس في مواقف وخطب المراجع الدينية تأكيدا على المعاني السامية التي هي الاساس في بنية المجتمع اللبناني.
واعرب المجلس في بيان بعد الجلسة التي عقدت برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى عن ارتياحه ودعمه للحوار الجاري بين تيار المستقبل وحزب الله والى روحية المناخ الوطني الذي يشجع على التلاقي والتواصل والحوار بين كافة القوى السياسية التي نأمل ان تثمر نتائج ايجابية لمصلحة وطننا لبنان وفي مقدمها الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ليكون عاملا اساسيا في تحصين لبنان من تداعيات الازمات والصراعات المحيطة بلبنان.
واكد المجلس الشرعي على دعمه لعمل الحكومة اللبنانية برئاسة دولة الرئيس تمام سلام وشدد على ضرورة التضامن الوزاري لينعكس ايجاباعلى الساحة اللبنانية للمساعدة في تخفيف الازمة السياسيةوالاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والبيئية، ويدعو المجلس الحكومة اللبنانية للاهتمام بالوضع الاجتماعي وتحسين اداء المؤسسات والوزارات المختصة والمؤسسات الدولية الاغاثية لتخفيف معاناة الاخوة السوريين النازحين والمنتشرين في كافة لمناطق اللبنانية وخاصة في عرسال وعكار وشبعا والمناطق الحدودية، كما دعا المجلس الى الاستمرار في محاربة الفساد على مختلف صوره واشكاله حرصا على الامن الاجتماعي والغذائي للمواطنين الذين هم من مسؤولية الدولة ومؤسساتها، وطالب المجلس الحكومة بإيجاد حل نهائي لمشكلة النفايات في كافة المناطق اللبنانية بدون استثناء.
واستنكر المجلس الاعتداء الاجرامي الذي حصل في باريس ويرى انه مهما كانت الاسباب والدوافع فانه اعتداء مدان لان فيه اعتداء على حياة الانسان اي كان كما انه بنفس الوقت شكل اعتداء على الجالية الاسلامية في فرنسا واوروبا التي تعيش بتفاعل حضاري كبير مع كافة شرائح المجتمعات الاوروبية، وهذا ما اكد عليه رئيس الجمهورية الفرنسية وكافة رجال الدولة في اوروبا.