لفت الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الشيخ محسن الآراكي خلال لقائه وفد من جبهة العمل الإسلامي في لبنان الى أن "ايران هي لكل المسلمين دون تمييز، وأنها تقف إلى جانب المستضعفين في كافة أرجاء العالم، وهي كما تقف اليوم إلى جانب "حزب الله" في لبنان، فإنها تقف إلى جانب حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وفصائل المقاومة في فلسطين".
ورأى أن "الوحدة والتعاون والتنسيق بين المسلميين باتت اليوم مطلوبة وملحة أكثر في ظل هذا التضليل والتشويه والافتراء والجرائم التي تقترفها المجموعات الإرهابية والتكفيرية باسم الدين وتحت عنوان وشعار الإسلام للأسف الشديد".
وأكد على "دور العلماء المخلصين الصادقين ودور الحركات الإسلامية الوحدوية في إطفاء نار الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء الأمة وأعداء الدين الصهاينة، ودورهم أيضاً في إظهار حقيقة الدين الإسلامي وكشف زيف المضللين والمفترين الذين يفترون على الله ورسوله".