دانت هيئة التنسيق قي لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الجريمة الإرهابية فيجبل محسن، معتبرة ان "تنفيذ هذه الجريمة في هذا الوقت بالذات يأتي في إطار محاولة الجماعات التكفيرية زعزعة الإستقرار، بعدما لمست تلك الجماعات تجاوب اللبنانيين بمختلف مكوناتهم مع المناخات الإيجابية التي حصلت بفعل الحوار الذي انطلق بين بعض الأطراف السياسية، والذي أضفى جواً كبيراً من الإرتياح في مختلف المناطق اللبنانية، وهذا ما يناقض رغبة ومصلحة المجموعات الإرهابية التي لا ترى في الأوضاع المستقرة خدمةً لها، بل على العكس من ذلك لأنها تنمو فقط من خلال الفوضى والتحريض الطائفي والمذهبي".
ودعت اللبنانيين إلى "أقصى درجات الحكمة والوعي وتغليب لغة العقل ، وعدم الإنجرار إلى ردات فعل متسرعة، لتفويت الفرصة على العصابات الإرهابية والتكفيرية ومنعها من تحقيق ما تصبو إليه ؛ وتهيب بأهلنا الكرام والأعزاء في جبل محسن بالتعالي على الجراح رغم فداحة المصاب، وهذا ما دأبوا عليه في كل المراحل السابقة التي صبروا فيها على الكثير من الأذى".