رأى الوزير السابق جان عبيد أن "ما يستهدفه تفجير بعل محسن لا تقتصر أهدافه على بعل محسن فقط"، لافتاً إلى أنه "يريد نسف التهدئة بين التبانة وجبل محسن وضرب الهدوء في طرابلس والتهدئة في الوطن، وفي الطليعة من الأهداف أيضاً الحوارات الجارية، وفي مقدمتها الحوار الدائر في عين التينة، برعاية رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، بين تيار "المستقبل" و"حزب الل"ه.
وأشار إلى أن "وراء التفجير الخطير تخطيط متآمر بصير، والرد عليه لا يكون إلا بأبصر منه: صيانة الهدنة وتطويرها إلى تهدئة راسخة وإنفتاح ثابت، تعزيز وتسريع الحوار وإنجاز محصلة ملموسة في العمق والمضمون، فتح باب الوطن أمام تفاهمات أعمق وأرسخ في ما يتّصل بالسياسة والرئاسة والمؤسسات والأمن والإستقرار".
وأضاف: "الإدانة والتعزية لهذا النوع من الإرهاب، من باريس الى طرابلس، لا تكفيان، سيف الوقت، ان لم تقطع به وخلاله رؤوس الفتن والأفاعي، قطَعَ هو رأس الحكومة والحوار والحريّة ووحدة البلاد".