استنكرت "​جبهة العمل الإسلامي​" في لبنان "جريمة التفجير الانتحارية المزدوجة الآثمة التي استهدفت منطقة​ جبل محسن​ وأدت إلى سقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح".

وحذرت الجبهة من "ردات الفعل على هذه الجريمة الإرهابية البشعة كي لا ندخل من جديد في دوامة الصراعات المذهبية والاقتتال الداخلي".

ورأت الجبهة في بيانها أن "المستهدف في هذا التفجير الدموي الآثم هو الحوار القائم اليوم بين حزب الله وحزب المستقبل من أجل إفشاله ضمن خطة حاقدة لبعض المحاور الإقليمية والمحلية التي هاجمت الحوار أصلاً واعتبرته حواراً عقيماً لن يؤدي إلى نتائج أو يحقق المطلوب تحقيقه بالنسبة إليهم وخصوصاً فيما يتعلق بسلاح المقاومة والمحكمة الدولية وفيما يجري من أحداث في سوريا".

ولفتت الجبهة إلى "ضرورة استكمال الحوار، بل وضرورة توسعته ليكون رداً لبنانياً شاملاً على العابثين بأمن البلاد وأرواح العباد".

وطالبت الجبهة الجيش اللبناني والأجهزة والقوى الأمنية المختصة بـ"ضرورة ضبط الوضع وضبط الشارع، والعمل على كشف المحركين والمحرضين ومن ورائهم وسوقهم إلى قوس العدالة لينالوا نصيبهم المحتوم والعادل".