أكد النائب محمد الصفدي أن "التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع فيجبل محسن في طرابلس هو عمل تخريبي استهدف أهلنا في هذه المنطقة العزيزة من مدينتنا، لكنه استهدف أيضاً أمن الشعب اللبناني بأسره".
وأشار إلى أن "الإرهاب ضرب في جبل محسن هذه المرة في وقت تستعيد فيه طرابلس هدوءها وتخرج منتصرة من الفتنة التي هزت أمنها واستقرارها لمدة طويلة".
وأشار إلى أننا "نتقدم من أهالي الضحايا بأصدق مشاعر العزاء، ونؤكد لهم تضامننا معهم، ولنا ملء الثقة بأن أهالي طرابلس بجميع أطيافهم سيفوتون الفرصة على الذين يريدون جرّهم إلى الاقتتال والفوضى مجدداً".
وشدد على أن "الإرهاب الإنتحاري سلوك غريب عن أطباعنا وثقافتنا ومبادئنا، وهو فعل ترفضه الأديان والشرائع، ولا سيما الإسلام الذي هو دين الرحمة والتسامح"، داعياً الحكومة لاتخاذ جميع الإجراءات التي تعيد الإطمئنان إلى الناس.