أكدت جبهة "النصرة"، في بيان رسمي نشرته عبر حسابها على موقع "تويتر"، مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي الذي إستهدف منطقة جبل محسن.
وأشارت في البيان إلى أن هذه العملية الإرهابية جاءت رداً على التفجيرين الإرهابيين الذين حصلا في طرابلس سابقاً.
وزعمت الجبهة أن "حكومة لبنان تغاضت عن هذه الجرائم بتركها مجال الهروب مفتوحاً أمام هؤلاء المجرمين الذين نفذوا هذا العمل الدنيء، ضاربين بمشاعر أهل السنة في لبنان عرض الحائط".
وتحدثت الجبهة في البيان عن تفاصيل العملية، قائلة: "مع بزوغ شمس يوم السبت 10-01-2015، انتفض شابان من شباب أهل السنة الميامين ثأراً لدماء أهلهم التي أريقت في سوريا ولبنان، وكانا قد قضيا ليلتهما قائمين وأصبحا صائمين وانطلقا مستهدفين أحد معاقل ما يسمى بالحزب الوطني الديموقراطي في جبل محسن".
وأوضحت أنه "بعد الرصد الدقيق والمتابعة الحثيثة تم اختيار الساعة المناسبة للعملية، فتقدم أبو عبدالرحمن مقتحماً المقهى وكبّر ثم فجّر حزامه الناسف بالجموع، وانتظر أبوحسام بضع دقائق ثم فجر هو الآخر حزامه بمن تجمع من عناصرهم الأمنية التي هرعت لمكان الإنفجار الأول".
وتوجهت إلى "حزب الله" وحلفائه بالقول: "لن ندخر جهداً لضربكم في عقر دياركم".