وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب بدر ونوس، تفجير جبل محسن بـ"العمل الارهابي الجبان" الذي يستهدف كل لبنان وليس طرابلس وحدها.
وأشار ونوس في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، إلى ان "المقهى الذي حصل فيه الانفجار كان يرتاده شبان من كل الاعمار ومن كل احياء المدينة، ما يعني ان الاهالي تجاوزوا الخلافات الطائفية والمذهبية".
وقال ونوس إن "طرابلس من الأساس بعيدة كل البعد عن الخلافات المذهبية والطائفية، وما جرى في السنوات الماضية بين الجبل وباب التبانة كان مفتعلاً وكنا نحذر منه باستمرار".
ووصف ما جرى في طرابلس بأنه "فتنة كبيرة"، متمنيا عدم تفاقمها ومقدراً وقفة أهالي المدينة التضامنية مع هذا الحادث الأليم، مستبعدا ان يكون الهدف من ورائه استهداف الطائفة العلوية، لأن العلويين والسنة في الشمال على احسن ما يرام ولا يستطيع احد ان يفرق بينهم وهناك الكثير من القرى المنتشرة في عكار مختلطة بين سنة وعلويين وهناك زيجات متعددة بين الطائفتين.