أشادت كتلة نواب زحلة، في بيان اصدرته اثر اجتماعها الدوري الذي عقد في زحلة، "بالمواقف اللبنانية الجامعة التي صدرت بعد الإنفجار الإرهابي الذي هز جبل محسن, والتي حضنت أهالي الجبل وقطعت الطريق على من يحاول الإستفادة من هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان".
ورأت الكتلة "أن التوقيت وشخصية الإنتحاريين يدللان على الأجندة الخارجية التي كانت تستغل طرابلس في ما مضى وتريد أن تعود إليها عبر أعمال إجرامية تحت مسميات دينية لا تمت بصلة إلى واقعنا اللبناني لا من قريب ولا من بعيد, ما يدعونا إلى مزيد من التماسك الوطني في وجه هذه الموجة الإرهابية العالمية التي ضربت فرنسا بالأمس ولتعود لتضرب لبنان اليوم". وثمن النواب "التدابير العسكرية والأمنية والقضائية التي اتخذتها السلطات المختصة"، وأعلنوا أنهم "وراء كل إجراء أمني يقطع الطريق أمام حالات مماثلة قد تخرق الأمن اللبناني".
وناقش المجتمعون "الآلية التي ينفذها الأمن العام اللبناني على المصنع والتي أدت إلى تنظيم الدخول السوري لأول مرة", وأثنت على "سير العمل الذي تم خلال الأسبوع الماضي"، مستغربة "موقف السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الذي لوح عبر تصاريح عديدة بإغلاق الحدود السورية أمام الإنتاج اللبناني، متناسيا أن لبنان استقبل حتى اليوم مليون وخمسمئة ألف نازح سوري يشكلون عبئا إقتصاديا إجتماعيا عليه، وأنه آن الأوان للبنان بعد هذه الحقبات التاريخية أن ينظم الدخول السوري إليه".
وتوقف النواب أمام "موجة الإستنكار التي أطلقها الزحليون وأبناء البلدات البقاعية جراء تقاعس البلديات والوزارات المختصة عن القيام بواجباتها بجرف الثلوج عن الطرقات ورش الملح ورفع الأضرار", ودعوا إلى "وضع خطة مسبقة لمواجهة هكذا كوارث طبيعية والعمل اليوم بسرعة أكبر لرفع الثلوج عن الطرقات الرئيسية والفرعية".
وأشارت الكتلة، في بيانها، الى أنها زارت رئيس الحكومة تمام سلام مطلع الأسبوع الماضي وناقشت معه قضية معمل الإسمنت وستتابع الملف مع المعنيين, وهي تجدد المطالبة بتقديم بلدية زحلة استقالتها.