أشادت هيئة التنسيق لـ"لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" بالمواقف الرسمية والحزبية والروحية والشعبية المنددة بالجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت جبل محسن، مؤكدةً أن الرفض العام لهذه الجريمة، وحكمة أهالي جبل محسن ومرجعيتهم الروحية المتمثلة بالمجلس الإسلامي العلوي السياسية المتمثلة بـ"الحزب العربي الديمقراطي" هي التي أدت إلى قطع الطريق على مخطط الفتنة الذي سعت إليه الجماعات الإرهابية التكفيريّة.
ونوهت الهيئة في بيان عقب اجتماعها الدوري الاسبوعي، بموقف فعاليات وأهالي مدينة طرابلس وأهالي المنكوبين، المتضامن مع أهلهم في جبل محسن، والذي أسهم في تعزيز الوحدة الوطنيّة، و حال دون حصول ردود أفعال سلبيّة تصبّ في خدمة قوى الإرهاب التكفيري السّاعية إلى تعكير وضرب أجواء الإستقرار والوئام السّائدة في طرابلس والشّمال.
وأكدت ضرورة وضع حدّ نهائي لتحول سجن رومية إلى مركز قيادة للجماعات الإرهابيّة التي تسعى للعبث بأمن جميع اللّبنانيين، محذرةً من التدخل في عمل القضاء و تسييسه، مستنكرة الضغوط التي مُورِسَت على المجلس العدلي و إجباره على إصدار مذكّرة توقيف بحق رئيس "الحزب العربي الديقراطي" علي عيد.
وأشارت الهيئة الى أهمية الإستفادة من المناخات الوطنية التي تجسّدت في المواقف الرسمية والحزبية والروحية والشعبيّة من الجريمة النّكراء، و العمل على وضع خطة رسمية ووطنية للقضاء على الجماعات الإرهابيّة ومحاربة فِكرها التّكفيري في كلّ المجالات الأمنية والسياسية مطالبةً الحكومة اللّبنانية بضرورة الإسراع بإيجاد حلّ لمطامر النّفايات في إطار رؤية بيئيّة شاملة لهذا الملف تواكب العصر، من خلال إنشاء المعامل التي تحوّل هذه النّفايات إلى أسمدة و طاقة يستفيد منها لبنان.