اوضح اهالي العسكريين الرهائن أن تحركهم أتى بناءاً على "صورة وصلتهم كتب عليها من سيدفع الثمن"، سائلين "وزير البلديات نهاد المشنوق من المسؤول عن اولادنا وهل سيدفعون الثمن".
ولفت الأهالي في مؤتمر صحفي على لسان حسين يوسف الى أنهم "يقدرون ما يقوم به المشنوق لكن كنا نأمل أن يتأنى بهذا التصرف"، معربين عن "خوفهم من ان يدفع أحد ابنائنا الثمن".
وناشد يوسف الخاطفين باسم كل الاديان "ألا يأذوا أولادنا"، مؤكدا "اذا ذهبت الامور الى الاسوء سنصعد الامور"، مشددا على أن "كل من يحاول تعقيد اطلاق سراح الجنود ان يتحمل النتائج"، لافتا الى أن "مشكلتنا مع الدولة وليس مع الخاطفين وكما اخدت موقف مهم بالنسبة الى ملف النفايات ايها الوزير المشنوق اولادنا اهم فلتأخذ هكذا موقف، من يعطل هو الدولة وليس من جبهة "النصرة".