توضيح (تابع عاجل ــــ خطر الموت) نظراً لفداحة ما حصل في فرنسا، ولما ينتظر أوروبا ضمن ما يحصل تقريباً أينما كان على الكرة الأرضية، منذ فترة وبإذن الله، من أوستراليا الى هامبورغ البارحة (إفتعال حريق في صحيفة)، الى نيجيريا حيث أن فتاة يافعة اقتحمت مطعماً وفجّرت نفسها بصفتها انتحارية، الى حرق صحيفة، أيضاً، أخرى في بلجيكا، الى اعتداءات المتطرفين البيض في الدنمارك على تجمّع عروبي، والآتي ألعن على الدنمارك، كما أظنّ، والدول الاسكندينافية الموصوفة تاريخياً بالهدوء واللاعنصرية... ألخ.
لقد استطاع معدّ هذا السيناريو الذي، وعلى طريقه، يكره على الأرجح تسامح تلك الدول، تصدير العنصرية والانقسام الديني لا الطائفي، وقد وصل الى حدود فنلندا، ولمَ لا، فهو في أوكرانيا أساساً، ويفكّر بالوصول الى جارة أخرى لروسيا التي عينه دوماً عليها، خوفاً على عهد القيصرية وما حلّ به منذ الثورة البولشفية، عينه على لا مكان، سوى على البعبع القديم ــــ الجديد.
(يتبع غداً)
(محكي) إذا بدّك الزبالة ما تعمل ريحة كتير، بدّك تخلّيها هيّي كمان تتنفّس. يعني ممنوع تسكّر عليها، بس هيدا شي غير مستحبّ لأنّو إلو ذيول أكبر من الريحة. فلمّا رح تتنفّس الزبالة، إنتَ ما رح يعود فيك... طبعاً.
أيّا هوّي أصعب: إنّك تعقُد الحبل أو، مثلاً، تعقّد القصة والوضع، أو إنّك تحلّن أو تحلحلهن لَنّو؟ أكيد أصعب إنّك تعقّد، ومن هيك مغري التعقيد للبشرية أكتر من الحلّ، بوجود متواصل وغريزي للأنا. بعدين، وبكلّ بساطة، الحلّ أو الحلحلة أصعب صحيح، بس التعقيد أسرع وأقوى. ليه؟ لأنّو كمان، وبالبساطة نفسها، هوّي بيحصل دايماً قبل! يعني هوّي رقمو 1 والحلّ رقمو 2.