جمال دفتردار
أوقفته استخبارات الجيش مطلع العام الماضي. اعترف لاحقاً أمام المحكمة العسكرية بأنه مسؤول «شرعي» (منظّر عقائدي) لدى تنظيم «كتائب عبد الله عزّام» في لبنان. دفتردار لبناني من طرابلس، صدرت بحقه مذكرة توقيف عام 2007 على خلفية أحداث مخيم نهر البارد (ضمن ملف تنظيم «فتح الإسلام»). متهم بالضلوع في التخطيط للتفجير الانتحاري المزدوج الذي طاول السفارة الإيرانية في بيروت، في تشرين الثاني عام 2013، وكان أحد المعاونين لقائد «كتائب عبد الله عزام» السعودي ماجد الماجد. كذلك يُتهم دفتردار بالتخطيط للهجوم على حاجز الأولي التابع للجيش في مدينة صيدا في كانون الأول من العام نفسه.
نعيم عباس
تورط عباس المعروف بـ«أبو إسماعيل» بإطلاق الصواريخ التي سقطت في الضاحية الجنوبية لبيروت، وإدخال السيارة المفخخة التي فجرت في بئر العبد. ونقل انتحاريي الشارع العريض (عمليتان منفردتان). كان أشبه بـ»القاتل المأجور». تارة يعمل لـ»داعش»، وأخرى لـ»النصرة» أو لـ»كتائب عبد الله عزام». نشط في سوريا قبل أن ينشط في لبنان. كان على صلة بتفجير السيارة المفخخة في منطقة الرويس - الضاحية في آب عام 2013. كان يجهّز الانتحاريين، وبينهم ذاك الذي فجّر نفسه في سيارة «فان» على الطريق العام لمنطقة الشويفات في شباط 2014. أوقف داخل إحدى الشقق في منطقة الطريق الجديدة - بيروت، في وقت كان يخطط فيه لمزيد من التفجيرات، واعترف منذ اللحظات الأولى بوجود سيارة مفخخة مركونة في مكان قريب من مكان توقيفه.
عمر الأطرش
ناقل السيارات المفخخة وموفّر اللوحات المزوّرة، ونقل المسلحين بين سوريا ولبنان، الشيخ (المسجل لدى دار الفتوى) عمر الأطرش. عمل مع «داعش» و»النصرة» و»كتائب عبد الله عزام». الأطرش ابن بلدة عرسال البقاعية، أوقفه الجيش في كمين، واعترف بأنه ضالع في عملية نقل الانتحاريين وتزويدهم بإرشادات، وأنه على صلة مباشرة بالتنظيمات المتشددة المسؤولة عن التفجيرات الانتحارية في الضاحية الجنوبية والهرمل. أثيرت بعيد توقيفه ضجة احتجاجية، لكونه «شيخاً» معمماً، لكن سرعان ما هدأ أكثر المحتجين بعد معرفتهم بثبوت التهمة.
أبو عبيدة
بلال خضر إبراهيم (أبو عبيدة) من سجناء «فتح الإسلام» في سجن رومية، وهو من الذين اشتهروا خلال السنوات الماضية بإدارة شؤون «طابق الإسلاميين» في المبنى «ب» داخل سجن رومية. ادُّعي عليه لاحقاً، وهو داخل السجن، بجرم قتل أحد السجناء عمداً بمساعدة عدد آخر من السجناء. دوره في السجن كان أشبه بدور «المطاوعة» (لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن الأمر)، وكان «يبطش» بكل سجين يخالف التعليمات والإرشادات، حتى من السجناء غير المنتمين إلى «فتح الإسلام».
أبو تراب
قلة كانوا يعرفون اسمه الحقيقي. اشتهر بكنية «أبو تراب». وكان ينشط، إلى جانب أبو عبيدة، في مهمة «المطاوعة» داخل السجن. هو يمني، اسمه الحقيقي سليم صالح، اشتهر بعنفه الحاد تجاه سائر السجناء، وكذلك ادُّعي عليه بتهمة قتل أحدهم كنوع من «القصاص الشرعي». هو من جملة الموقوفين في قضية نهر البارد ضمن سجناء «فتح الإسلام».
أبو الوليد
هو الوجه الإعلامي، تارة، والزعيم تارة أخرى، للسجناء الإسلاميين في رومية. كان يفاوض عنهم، مع السلطة، عندما تحصل احتجاجات وأعمال شغب وتمرد. يلبس الجلباب ويحمل سبحة باستمرار. اسمه الحقيقي محمد يوسف (أو خالد ملكي)، ويقال إنه كان الواجهة للإسلاميين في رومية، وذلك بغية التعمية عن القائد الفعلي، أو الشيخ الكبير، داخل السجن. تردد ذات مرة، حتى بين السجناء الإسلاميين، أن أبو الوليد كان لديه اتصالات مع شخصيات سياسية بارزة في لبنان، من داخل الحكومة وخارجها، وقد استطاع تحصيل الكثير لهؤلاء السجناء عبر معارفه هذه.
أبو سليم طه
الاسم البارز في تنظيم «فتح الإسلام» والمحكوم عليه بالإعدام. أبو سليم طه، واسمه الحقيقي محمد صالح زواوي، وهو من سجناء «فتح الإسلام». ومما جاء في نص الحكم عليه من المجلس العدلي، أنه «أحد الذين رأسوا التنظيم وتولوا وظائف قيادية فيه بقصد مهاجمة الأماكن الحساسة في الدولة اللبنانية عموماً، والجيش اللبناني تحديداً. وكان دوره، إضافة إلى عمله الميداني، حضّ العناصر التابعين للتنظيم على القتل والتفجير والنهب ومحاربة الجيش وإضعاف الدولة».
حسام الصباغ
أحد أبرز الوجوه في طرابلس المعروف بـ«الحاج أبو الحسن». اقترن اسمه بتنظيم «القاعدة» وادُّعي أنه أميرها في الشمال، علماً بأن التحقيقات الأمنية لم تُثبت شيئاً ضده في هذا الخصوص. وإذا ما قورن الرجل بباقي الموقوفين، يحل في المرتبة الأخيرة لناحية الخطورة. ورغم اقتران اسمه بأنه يقود مجموعة يبلغ عديدها قرابة 300 مسلّح، إلا أنه أُوقف على حاجز للجيش اللبناني، ومنها نُقل إلى وزارة الدفاع من دون أن تُثار أي ردود فعل خارج المألوف.