أشار رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في حديث صحفي أن "لا حل للأزمة في ليبيا إلا بالحوار الذي يتطلب من جميع الافرقاء تقديم تنازلات"، لافتاً الى أن "الاحتكام للسلاح لم يشكل قط حلاً لأي مشكلة، سواء بين شخصين أو قبيلتين أو فئتين"، معتبراً انه "ما لم تكن هناك رغبة في الوصول وتقديم تنازلات، فقد يؤدي ذلك إلى فشل كل جهات الحوار، ولن يتمكن من يدير الحوار من التوصل إلى نتيجة إيجابية تفضي إلى مصالحة".
وشدد عبد الجليل على "ضرورة وقف القتال، وخروج المجموعات المسلحة من المدن واعتذار أعضاء مجلس النواب المقاطعين عن غيابهم في مقابل أن يعيد المجلس النظر في قراراته السابقة وأن يستأنف جلساته في مقره في بنغازي".
كما شدد على "قيام حكومة توافقية تتخذ من طرابلس مقراً لها، على أن تسارع لجنة الستين المنتخبة في أعداد مسودة الدستور لطرحه في استفتاء".