رحب "اللقاء الارثوذكسي" بالحوارات الثنائية التي تجري بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" من جهة وبين "حزب الله" و"تيار المستقبل" من جهة أخرى، معرباً عن تمنيه ان تؤدي هذه الحوارات الى حوار وطني شامل يعيد الحياة الى المؤسسات الدستورية ويؤدي الى انتخاب رئيساً للجمهورية يمثل بيئته المسيحية ببعدها الوطني ووضع قانون انتخابي جديد يحفظ المناصفة الفعلية والتمثيل الصحيح.
واستنكر اللقاء اثر اجتماع هيئه الادارية الاعمال الارهابية عالمياً وإقليمياً ومحلياً لاسيما الانفجارات التي استهدفت المواطنين الابرياء في جبل محسن، مشيداً بالموقف بالموقف الوطني لسكان جبل محسن وطرابلس الذي حال دون محاولة العودة بمدينة طرابلس الى الفتنة الطائفية بعدما تجلت هذه الوحدة الوطنية في وداع رئيس الحكومة الاسبق الراحل عمر كرامي، معتبراً أن الارهاب لا دين له ولا حدود ولا أحد بمنأى عنه.