أكد مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا برناردينو ليون أنه "لا توقعات بحل سريع في ليبيا بسبب الخلافات العميقة"، موضحاً "نسعى لتسوية سياسية من جميع الأطياف في ليبيا"، مشيراً الى أن "الأزمة في ليبيا تؤثر على الشرق الأوسط".
ولفت ليون خلال مؤتمر صحفي الى أننا "سنقدم مقترحات لحل الأزمة ونأمل دعمها من قبل الليبيين"، ذاكراً ان "هدف حوار جنيف هو التوصل إلى تسوية مرضية لكافة الليبيين من أجل تجنب فوضى سياسية واقتصادية"، معتبراً ان "اجتماع جنيف هو خطوة لمسار طويل للحوار الليبي وعلى الليبيين تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنهاء الأزمة الحالية".
وأضاف ليون " من السابق لأوانه تقرير موعد للانتخابات العامة في ليبيا"، ذاكراً ان "الليبيين يتوقعون على الأقل ان يلتقوا ويتشاوروا والاتفاق شيء اخر"، متسائلاً "اذا رفضوا النقاش فما البديل أيعني هذا الحرب؟"، مؤكداً "هذا امر لن يقبل به المجتمع الدولي وغالبية الليبين"، لافتاً الى أن "اغلبية الاطياف التي تقاتل الان وافقت على المشاركة الحوار، وهناك عدة مجموعات في ليبيا والكثير منها قررت المشاركة في الاجتماع بالرغم من معارضة بعض الاطياف"، موضحاً "في هذا الاجتماع هناك عناصر من الجهتين وأمل ان تكون الاقتراحات والقرارات نهار الاحد ايجابية وشفافة للذين قدموا الى هنا".
ولفت ليون الى اننا "قمنا بمشاروات مكثفة مع مجموعات مسلحة وميلشيات"، مشدداً على ان "الاتفاق على وقف اطلاق النار كان لخلق جو عام يمهد لقيام هذا النقاش"، مشيراً الى انه قبل الاعلان عن وقف اطلاق النار مرت اسابيع اعتبرناها هادئة لم يحدث خلالها اطلاق للنار"، مضيفاً "سمعت من جميع الاطياف المسلحة في ليبيان ان الجميع ليس لديه نية باستمرار الحرب والنيران".