كشف مرجع امني كبير لصحيفة "الجمهورية" إن "القوى الأمنية طاردت المدعو شربل جورج خليل منذ لحظة ارتكابه الجريمة في فاريا وقيامه بقتل ايف نوفل بدقة متناهية ورافقت تحركاته المشبوهة لحظة بلحظة رغم سيل الشائعات التي اطلقَها متخصّصون لتمويه تحركاته بأنه في عهدة قياديّ كسرواني من أجل تسهيل هروبه، ولم تكن مهمتنا توضيح ذلك أو نفيه".
ورفض المرجع التأكيد بأن "خليل هو عنصر من عناصر "سرايا المقاومة" لكنه لفت الى ان خليل تمكنَ بداية من الفرار الى بلدة لاسا، ومِن هناك نقله رفاق له وأصدقاء إلى الضاحية الجنوبية ومنها الى البقاع الأوسط فبريتال، وكانوا ينوون الانتقال به الى جرود البلدة قبل ان يتم توقيفه".