دان التجمع الوطني الديمقراطي بشدة جريمة قتل الشاب سامي الجعار، ابن مدينة راهط برصاص قوات الشرطة بدم بارد، مساء أم، خلال مداهمة الشرطة الاسرائيلية لعدد من المنازل في المدينة، والتي أدت لوقوع مواجهات عنيفة بين قوات الشرطة الإسرائيلية والمواطنين العزل.
وأكد التجمع أن تعامل الشرطة العنصري والمستهتر والمستفز تجاه العرب في تصاعد وتنامي في السنوات الأخيرة، ويتجلى في سياسة الضغط على الزناد الخفيفة والسريعة ضد المواطن العربي.
وطالب التجمع بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق بالجريمة، تشمل ممثلين عن لجنة المتابعة العليا ولجنة تحقيق أخرى لبحث عمل وحدة التحقيق مع الشرطة "ماحاش"، خاصة وأن أجهزة التحقيق، التي يفترض أن تشكل رادعا أمام سهولة ضغط أفراد الشرطة على الزناد، تشكل عاملاً مشجعاً ومطمئناً للشرطة لإستعمال العنف ضد العرب، حيث بدا ذلك بقرار ماحاش اغلاق ملفات شهداء هبة أكتوبر 2000، وعدم فتح تحقيق في عشرات الحوادث التي قتل فيها مواطنون عربًا برصاص الشرطة.