أكد وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي أن "السلطات التونسية لم تتلق أي طلب للمقايضة مقابل اطلاق سراح الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا"، مشيرا إلى "غياب أي معلومات مؤكدة حول مصيرهما حتى اليوم".
وأوضح المنجي الحامدي في تصريح أنه "لم يتم التوصل إلى تحديد الجهات التي نفذت عملية الاختطاف ولا المكان الذي يتواجد فيه الصحفيون في ليبيا"، مضيفاً "نحن على اتصال دائم بالسلطات الليبية وكافة الاطياف".
ولفت الحامدي الى أن "الأبحاث ما زالت جارية وليست هناك أي معلومات تؤكد خبر وفاة الصحفيين، علينا التحلي بالحذر والهدوء والصبر"، مشيراً الى أننا "قمنا بتكوين لجنة من عدة وزارات حتى نتوصل لمعرفة مكان اختطاف الصحفيين إلى جانب مختطف ثالث يعمل بالسفارة التونسية في ليبيا".