أشار عضو المكتب السياسي في الحزب "العربي الديمقراطي" علي فضة الى انه "عندما حصل تفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس استنكرنا الحادثة، لكن بالمقابل حصل علينا 7 معارك و57 اعتداء و4 حادثات اغتيال، وبعد تفجير جبل محسن لا يسعنا سوى ان نشكر الاهالي الذين ساعدونا بأقصى درجات المسؤولية ولم نرى أي ردة فعل من قبلهم".
واوضح فضة في حديث تلفزيوني أن "هشاشة الوضع اليوم لا يحتمل اي خطاب مذهبي او تحريضي، والحوار بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" هدفه تنظيم الخلاف وسحب فتيل التوتر من الشارع، ونأمل أن تنسحب نتائج الحوار على كل بؤر التوتر وبما فيها طرابلس".
واكد فضة اننا "لم ندّعي يوما اننا نمثل كل أهالي جبل محسن، نحن مشكلتنا مع فريق سياسي استخدم خطاب مذهبي وموّل جماعات ارهابية وغطاها بالسياسة، ومشكلتنا في لبنان اننا كلنا مرتبطين بزعماء، لان الزعيم هو الذي يؤمن الطبابة والتوظيف وكل ما يحتاجه المواطن الى درجة اصبح المواطن يشعر انه دولة بأكملها".
وشدد على ان "الحزب "العربي الديمقراطي" يمثل 96% من ابناء جبل محسن استناداً على ارقام الانتخابات، وقبل ان يخرج رفعت عيد من جبل محسن كان خياره ان يذهب الى السجن، لكن صار عليه ضغوطات منعته من الذهاب لتسليم نفسه".