أكد وزير الصحة ​وائل أبو فاعور​ أن التصلب اللويحي أو التصلب المتعدد ربما هو تعبير جديد على اللبنانيين يحتاج الى توعية، لكن يحتاج أيضا الى متابعة وابحاث، ويحتاج الى الوقوف بجانب المريض وتأمين العلاج، مشيراً الى أنه حتى اللحظة ما زالت هناك مؤسسات ممنوعة من العلاج مثل الضمان الإجتماعي الذي من المفترض أن يكون هدفه الأساسي حماية العامل والمواطن صحيا واجتماعيا، ولكن الإعتبارات السياسية وغير السياسية واعتبارات مصالح وتضارب مصالح تؤخر هذا الأمر.

وطلب أبو فاعور في كلمة له خلال الحفل الخيري السنوي الثالث لـ"تجمع أصدقاء مركز مرض التصلب المتعدد في الجامعة الأميركية"، ممن يعرف أي مريض بحاجة الى دواء مناسب لحالته الا يأخذه من الضمان حتى لو كانت كلفته كبيرة، بل ​وزارة الصحة​ تقدمه، مشيراً الى أنه في نهاية الأمر هو من مال الدولة اللبنانية ومن المواطن اللبناني، ووزارة الصحة عليها أن تهتم بكل مواطن لبناني.

وحيا القيمين على مركز التصلب المتعدد على إنشاء هذا المركز الذي هو مركز متخصص، لافتاً الى ان لبنان يجب أن يكون سباقا في هذا الأمر، مؤكداً أن المسألة ليست فقط مسألة علاج متخصص، بل المسألة أيضا هي مسألة أبحاث ومسألة إعادة تأكيد الهوية اللبنانية وصفة لبنان وتكوين لبنان.