لفت المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب ممثلية لبنان الى "اننا اطلعنا في الصحف على تصريح للأمين العام للحزب "الشيوعي اللبناني" خالد حدادة يتناول فيه تكريم المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب للمرحوم الشيخ سعيد شعبان وتضمن البيان لغة كنا نربأ بحدادة التحدث بها"، مشيرا الى انه "يهمنا بصفتنا ممثلين للمجمع في لبنان ولأمينه العام الشيخ محسن الآراكي أن بان المرحوم الشيخ سعيد شعبان كان شخصية إسلامية عاملة وداعية للوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب ومقارنته بدعاة الفتنة والتكفير يفتقد إلى الدقة والموضوعية".
واضاف في بيان له ان "حدادة يتحدث عن فترة مظلمة من التاريخ اللبناني كان فيها اشكالات وصراعات داخلية بين أكثر من فئة من فئات الشعب اللبناني وتوصيف إحدى الفئات للأخرى بانها إرهابية لأنها تقاتلت معها في تلك الفترة أو اختلفت معها يؤدي لاتهام كل الفئات اللبنانية المشاركة في الاقتتال في ذلك الوقت بالإرهاب وهذا ما لا يمكن القبول به"، لافتا الى ان "الشيخ سعيد شعبان كان مؤيدا وداعما للمقاومة الإسلامية في جنوب لبنان وشارك معها في عدد من العمليات وسقط لحركته شهداء ولا يجوز أن يقارن بالفئات التكفيرية التي تتعامل اليوم مع الصهاينة وتقاتل المقاومة"، معتبرا ان "إثارة هذه المواضيع في هذه الفترة الحرجة من تاريخنا لا يخدم القضية الكبرى التي تستدعي وحدة الصف الإسلامي والوطني في مواجهة الخطرين الصهيوني والتكفيري".
واكد "اننا نحرص على حسن العلاقة مع الفئات اللبنانية كافة ومنهم حدادة ولكننا اضطررنا للرد توضيحا لما قام به المجمع والذي نتج عن دراسة معمقة لشخصيات متعددة عملت للوحدة الإسلامية ومنهم المرحوم الشيخ سعيد شعبان الذي يعتبر رائدا في هذا المجال".