"أشارت "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" الى أن "بعض المواقع الالكترونية، أثارت لأهداف ابتزازية ليس الا، مسألة تقديم العزاء بحسين حسن حيدر الذي قتل في العراق، في قاعة عزاء أنشأتها جمعية العزم والسعادة الاجتماعية لمساعدة اهل طرابلس في افراحهم واتراحهم، والحقيقة أن قاعة العزاء هذه هي وقف لابناء طرابلس الذين لا يمتلكون المال لإقامة عزاء بميت، بغض النظر عن انتمائه السياسي او المناطقي، وأهل القتيل، بحسب ديننا الحنيف، ليسوا معنيين بما قام به ولدهم من جهة، والقيمون على القاعة ينهلون من شرعنا الذي يأمر الا تزر وازرة وزر أخرى".
ورأت الجمعية في بيان أنه "بالامس القريب استمعنا الى أهل اللذين فجرا نفسيهما في مقهى عمران في جبل محسن، وهم يستنكرون ما قام به ولديهما وارادوا التعزية بمن استشهد في هذا التفجير، فلماذا التحريض على من لا ناقة لهم و لا جمل؟ ولماذا استهداف من لا علاقة له بما جرى؟ ولماذا توجيه أصابع الإتهام بشكل جماعي عوض احترام من ينفي عن نفسه صفة الإرهاب؟"، معتبرةً ان "ما اثارته المواقع تلك مدعاة فخر للجمعية لأنها الحاضن لأبناء طرابلس الأبرياء، في الوقت الذي لا علاقة للجمعية لا من قريب و لا من بعيد بأي عمل يخل بالإنتظام العام والقانون، وليس في القانون ما يمنع العزاء"، لافتةًً الى أن "اثارة الشبهات الساقطة فهي لأسباب ابتزازية معلومة سنكشفها في حينها، ونحن بشهادة أبناء المدينة وكل الوطنيين، فوق الشبهات بما يتعلق بإرهاب من هنا وابتزاز من هناك واثارة النعرات من هنالك".