أشارت تقديرات المحللين الإسرائيليين في وسائل الإعلام العبرية المختلفة إلى أن قرار استهداف جهاد مغنية نجل القيادي في حزب الله عماد مغنية، صدر من قبل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتايياهو بعد أن وصله مقترحاً ادعت فيه الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" أن جهاد مغنية، هو من يُشرف على قيادة قوات "حزب الله" المنتشرة في الجزء غير المحتل من الجولان السوري.
وبحسب هذه التقديرات، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، هو من قدم هذا المقترح لنتانياهو، ويوضح فيه أن جهاد مغنية مسؤول عن تفجير عبوة ناسفة بالقرب من الحدود قبل أسابيع.
وتقول التقديرات، أن اغتيال جهاد مغنية بالنسبة لنتانياهو، يعد استثماراً في تعزيز شعبيته بالتزامن مع الانتخابات الإسرائيلية.