دان الأمين عام للمنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير هيثم ابو سعيد بشدة الغارة الاسرائيلية على منطقة في ريف القنيطرة السورية والتي أدّت إلى إستشهاد 7 مقاتلين وخبراء من حزب الله عُرف من بينهم الشهيد جهاد عماد مغنية والقائد العسكري البارز محمد عيسى وهو أحد مسؤولي ملفي العراق وسوريا والملقب بــ" أبو عيسى.
وأوضح ابو سعيد أن "العدوان يأتي في الدرجة الأولى على دولة عضو في الأمم المتحدة ويعتبر هذا إنتهاك لسيادة الأراضي السورية من قبل دولة عضو في الأمم المتحدة أيضاً"، مؤكداً أن "ما قامت به إسرائيل هو بداية لتغيير أطر اللعبة والوضع الميداني للجيش السوري وحلفائه ضد الحرب التي يشنها على المجموعات الإسلامية التكفيرية وعلى رأسها تنظيم داعش وجبهة النصرة".
ورأى أن "إسرائيل بعدوانها هذا كشفت عن لثامها وقررت الدخول مباشرةً على خط المعركة الدائرة في سوريا والعراق معاً من خلال تحريك عتادها العسكري للقضاء على ما تسميه محور الشيطان، منتهجة فتح الجبهات ضد الفلسطينيين والمقاومة اللبنانية والجيش السوري والإستنفارات القصوى لجيشها على تلك الحدود، وهو بداية إنطلاق لعمل عسكري عدواني ليس في مصلحتها وستدفع خسائر فادحة، كما أنها ستقوم بتوريط الغرب بُغية الهروب إلى الأمام من المعلومات التي تشير إلى ضلوعها بشكل سرّي في الإعتداء الذي وقع في باريس على جريدة " شارلي إبدو".
وطالب "بتدخل مجلس الأمن وعقد مؤتمر عاجل بهذا الشأن خشية توسيع الأعمال الأمنية في المنطقة والتي قد تشعلها بكاملها وتؤجج الصراعات الطائفية والعرقية والمذهبية يدفع ثمنها الإنسان البريء".