(فصحى) العنوان: بعد الضربة الموجعة جداً أول من أمس، هاج الجميع، كلنا، والاسرائيليون أيضاً، كما الأميركيين*، سعداء ومرعوبين. أكيد، ومرة أخرى، حزب الله سيردّ، لكنه لن يردّ فوراً، وهذا طبعاً ما يبرّر الرعب عند غيره. إن ما هو أقسى من الرعب، القلق، فهو، «طبياً»، كذلك، أولاً لأنه أطول زمنياً، وهو رعب، إنما من مجهول. أما الرعب وحده فمصدره محدّد.
* الأميركيون أيضاً سعداء ومرعوبون. كانوا كذلك منذ نهار السابع من الشهر الحالي، ولم يزالوا!!! طبعاً، فرعبهم قلق الآن، وعن القلق: تحدّثنا أعلاه.
(محكي)
ــــ ليه الشيعة متنوّعين الطباع والعادات والنموذج الإنساني أكتر؟
ــــ لأنّو عندهن باب الاجتهاد مفتوح، مش مسكّر...
لاحظتوا شي مرة قديش مفهوم الأممية مترجم طبيعياً بالموسيقى؟ هيدي اللغة الوحيدة اللي ما فيها ولا حرف، وتلقائياً بيفهموها كل العالم عَ بعض... ممكن مع بعض الحركات بالإيدين والإشارات بالجسم، وبعض السرعات المختلفة، و»الضوضاء» حتّى.
هلأ بس حدا يطلب منكن إنّو تشدّوا حالكن كمواطنين يائسين ومستسلمين، مش إنّو يعني بتقوموا دغري بتدوّبوا فيتامين سي وبتسفّوا حبوب حديد، وبتقرطوا وراهن حمّام!!! لا حبيبي، المقصود إنّكن تجرّبوا تكونوا أو تصيروا زِلِم. شباب ونسوان، تجرّبوا توقفوا أول شي من هالقعود المتواصل اللي هوّي من أسباب اليأس والاستسلام، من أسبابو مرّة، ومرّة من نتيجتو، دوّيرة يعني، إي لكن!
***
إذا فكّرت صوب الساعة تلاتة بعد نص ليل إنّو بدّك تصوّر الفجر، يعني ومع كل التقدم العلمي ــــ التكنولوجي، وتطّور البرمجة المسبقة خاصة، فيك غير تقعد تنطرو... لأ. إي روح بلّط البحر بهالوقت عأساس إنّو هاي أهون بكتير!