أشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الى أن "18 شخصية بارزة من الحائزين على جائزة نوبل وقعوا على خطاب يطالب أكاديميين في السعودية بإدانة الجلد العلني للمدون السعودي رائف بدوي، الذي حكم عليه بألف جلدة والسجن عشرة أعوام"، موضحة أن "الخطاب حذر من أن بنية التعاون الدولي مع السعودية قد تتداعى بسبب الفزع من القيود الشديدة على حرية الفكر والتعبير المفروضة على المجتمع السعودي".
ولفتت الصحيفة الى أن "الكثير من العلماء البارزين في الغرب غير مرتاحين للتعاون مع الجامعة بسبب تاريخ السعودية الكارثي فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وهم قد يرفضون أي نوع من التعاون إذا أهمل هذا الخطاب"، معتبرة أن "عجز الحكومة البريطانية، وحكومات أخرى، عن فعل أي شيء باستثناء الالتزام بحوار مستمر مع السعوديين حول قضية بدوي يعتبر أمرا مخجلا لكنه ليس مفاجئا".
ورأت أن "هذا الموقف يعكس غياب رغبة الغرب في التعامل مع الاستخفاف بحقوق الإنسان الأساسية الذي يميز النظام القانوني السعودي بالكامل".